تعد قصص الأطفال قبل النوم نافذة سحرية تفتح أمام الأطفال الصغار عالم مليء بالخيال والمغامرات، وعندما تُكتب هذه القصص باللهجة العامية، فإنها تكتسب طابعًا خاصًا يجعلها أكثر قربًا وفهمًا للأطفال، مما يساعد الأطفال على الارتباط بالشخصيات والأحداث بشكل أعمق في كل قصة، ولذلك سنقدم لك من خلال موقعنا عرب 365 أجمل قصص اطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية، تابع معنا.
قصص اطفال قبل النوم
اذا كنت تبحث عن مجموعة من قصص اطفال قبل النوم لقرائتها لطفلك قبل النوم، فإليك الآن مجموعة من أفضل هذه القصص الممتعة لك ولطفلك، وهي:
- مغامرة نور في غابة الأحلام
- رحلة سارة الى الفضاء
- رحلة كريم والصندوق السحري
- زينة ومدينة الألعاب المفقودة
مغامرة نور في غابة الأحلام
في يوم من الأيام كانت فيه بنت صغيرة اسمها نور، نور دي كانت بتحب الخيال والأحلام أوي، وكانت دايما بتتمنى لو إنها تقدر تدخل جوه الأحلام بتاعتها وتعيش فيها.
في ليلة من الليالي، نور نامت وحلمت حلم غريب أوي، حلمت إنها دخلت جوه غابة كبيرة وجميلة، الغابة دي كانت مليانة أشجار طويلة وملونة، وفيها أنهار صغيرة بتجري بين الأشجار، وفيها حيوانات لطيفة بتلعب وبتضحك.
نور كانت مبسوطة أوي في الغابة دي، و كانت بتجري وبتلعب مع الحيوانات، وبتكتشف أماكن جديدة وعجيبة، وفجأة نور شافت باب صغير مخبي وراه شجرة كبيرة، نور قربت من الباب وفتحته، ولما دخلت، لقيت نفسها في عالم تاني خالص، عالم كله سحر وخيال.
نور شافت في العالم ده حاجات عمرها ما شافتها قبل كده، شافت نجوم بتنور في عز الظهر، وشافت ورد بيتكلم وبيغني، وشافت سحاب بيتحرك على شكل حيوانات، نور كانت منبهرة أوي وحاسة إنها عايشة في حلم، وفجأة، نور سمعت صوت بينادي عليها، الصوت ده كان صوت طفل صغير بيقولها: “نور، نور، تعالي العبي معايا”.
نور بصت حواليها وشافت طفل صغير بيجري ناحيتها، الطفل ده كان شكله غريب شوية، كان شعره لونه أخضر وعنيه لونها بنفسجي، وكان لابس هدوم منورة، نور استغربت في الأول بس بعدين ابتسمت و جريت ناحية الطفل، و قعدوا يلعبوا مع بعض ويضحكوا لحد ما تعبوا، وبعدين الطفل قال لنور: “نور، أنا لازم أمشي دلوقتي، بس أنا هجيلك تاني في أحلامك، وهاخدك لأماكن تانية أجمل، أوعديني إنك هتفضلي تحلمي و تخيلي”.
نور وعدت الطفل إنها هتعمل كده، وبعدين الطفل اختفى ونور فاقت من النوم، نور كانت حاسة إنها عاشت مغامرة حقيقية في حلمها، وكانت مبسوطة أوي إنها قدرت تحقق أمنيتها وتدخل جوه أحلامها، ومن يومها ده نور بقت بتحلم أحلام جميلة كل ليلة، وبتروح لأماكن جديدة وعجيبة مع الطفل الغريب، وبتتعلم حاجات جديدة وبتكتشف أسرار، ونور عرفت إن الأحلام هي البوابة لعالم الخيال و الإبداع، و إن كل واحد فينا يقدر يخلق عالمه الخاص لو هو بس آمن بنفسه و بحلمه.
رحلة سارة إلى الفضاء
سارة بنت صغيرة شقية وذكية، كانت بتحب النجوم و الكواكب أوي، وكل ليلة كانت بتطلع على بلكونة بيتها وتبص على السما وتتخيل إنها راكبة صاروخ وطايرة في الفضاء.
وفي يوم من الأيام سارة كانت قاعدة في أوضتها بتلعب بلعبة صاروخ فضائي، وفجأة اللعبة نورت و طلعت منها أغنية غريبة، وبعدين باب الأوضة اتفتح لوحده ودخل منه ضوء أبيض قوي.
سارة قامت من مكانها وقربت من الضوء ولما لمسته حست إنها بتطير في الهوا، وبعدين لقيت نفسها جوه الصاروخ اللي كانت بتلعبه بيه، بس المرة دي كان صاروخ حقيقي.
الصاروخ طار بسرعة رهيبة وخرج من الغلاف الجوي، وسارة شافت الأرض من فوق، كانت زرقا و جميلة أوي، وشافت القمر والنجوم قريب منها كانت منورة و لامعة.
سارة وصلت لكوكب المريخ، ونزلت من الصاروخ ومشيت على سطح الكوكب، كان لونه أحمر وفيه جبال ووديان وفجأة سارة شافت مخلوق فضائي صغير بيجري ناحيتها، كان لونه أخضر وعنده عين واحدة كبيرة في منتصف وشه، وكان بيضحك وبيرحب بيها.
المخلوق الفضائي خد سارة في جولة على كوكبه، ووراها بيوتهم ومزارعهم ومدارسهم، وعرفها على أصحابه، كانوا كلهم طيبين و مرحبين وبعدين عملوا حفلة كبيرة على شرف سارة، ورقصوا وغنوا ولعبوا مع بعض.
سارة قعدت مع المخلوقات الفضائية لحد ما جه وقت رجوعها للأرض، ولما ودعت أصحابها الجداد، ركبت الصاروخ وطارت تاني في الفضاء، ولما وصلت لبيتها خرجت من الصاروخ ودخلت أوضتها، ولقيت اللعبة بتاعتها مرمية على الأرض.
سارة كانت فرحانة أوي بالمغامرة اللي عاشتها، وكانت حاسة إنها كبرت واتعلمت حاجات كتير، ومن يومها ده سارة بقت بتحلم إنها تسافر لكواكب تانية وتتعرف على مخلوقات فضائية جديدة، وبقت بتذاكر علوم الفضاء بجدية، عشان تحقق حلمها وتبقى رائدة فضاء في المستقبل.
رحلة كريم والصندوق السحري
كريم ولد صغير بيحب المغامرات والألغاز، كان دايما بيدور على حاجات جديدة وغريبة، وفي يوم من الأيام كريم كان بيلعب في الجنينة ورا بيته، وفجأة لقى صندوق صغير مدفون في الأرض.
كريم طلع الصندوق وفتحه، ولقى جواه مفتاح قديم وورقة مكتوب عليها: “المفتاح ده بيفتح باب لعالم تاني، عالم مليان أسرار ومفاجآت، لو أنت عندك الجرأة استخدم المفتاح وشوف إيه هيحصل”.
كريم طبعا ما صدقش نفسه، وقرر إنه يجرب المفتاح ده خد المفتاح وراح لأوضته، ودور على أي باب ممكن يفتح بالمفتاح ده، وأخيرا لقى باب صغير مخبي ورا الدولاب بتاعه.
كريم حط المفتاح في الباب وفتحه ولما دخل، لقى نفسه في عالم غريب أوي، عالم كله ألوان وأضواء، وفيه حيوانات بتتكلم ونباتات بترقص، وفيه ألعاب بتتحرك لوحدها.
كريم كان مبسوط أوي في العالم ده، وقعد يلعب ويكتشف حاجات جديدة لحد ما تعب، وبعدين قرر إنه يرجع لبيته، بس لما حاول يفتح الباب تاني معرفش، الباب كان مقفول و المفتاح مكانش بيشتغل.
كريم خاف أوي و قعد يعيط، وفجأة، سمع صوت بيقوله: “متخافش يا كريم، أنا هنا عشان أساعدك”.
كريم بص وراه وشاف قطة صغيرة بتتكلم، القطة قالتله: “أنا عارفة إزاي تخرج من هنا، بس لازم تحل لغز الأول، اللغز هو: إيه الحاجة اللي بتجري من غير رجلين و بتعيط من غير عينين؟”.
كريم فكر شوية و بعدين قال: “السحابة!”.
القطة ابتسمت وقالت: “صح، أنت ذكي أوي يا كريم، دلوقتي خد المفتاح ده وروح للباب اللي جنب الشجرة الكبيرة، ده هو الباب اللي هيرجعك لبيتك”.
كريم خد المفتاح وشكر القطة، وبعدين راح للباب اللي قالتله عليه وفتحه، ولما دخل لقى نفسه في أوضته تاني، والصندوق الصغير كان جنبه على الأرض.
كريم قفل الصندوق وحطه في مكان آمن وقرر إنه يحتفظ بيه كذكرى للمغامرة الرائعة اللي عاشها، ومن يومها ده كريم بقى بيؤمن بالسحر و الخيال، وبقى عنده خيال واسع وقدرة على الإبداع، وبقى بيحب يحكي قصصه لأصحابه ويخليهم يعيشوا معاه في عالمه الخاص.
زينة ومدينة الألعاب المفقودة
زينة بنت صغيرة بتحب الألعاب والمرح كانت دايماً تحلم بمدينة ألعاب ضخمة مليانة بكل الألعاب اللي ممكن تتخيلها، وفي يوم من الأيام زينة كانت بتقرأ كتاب قديم عن الأساطير والخرافات، ووقعت عينها على قصة عن مدينة ألعاب سحرية بتظهر للأطفال الشجعان بس.
زينة قررت إنها لازم تدور على المدينة دي، وبدأت رحلتها من بيتها الصغير، مشيت في الشوارع وسألت كل الناس اللي قابلتها عن المدينة، بس محدش عرف يقولها حاجة، زينة كانت بدأت تيأس لحد ما قابلت راجل عجوز قاعد على كرسي في الحديقة.
الراجل العجوز ابتسم وقالها: “المدينة دي موجودة يا بنتي، بس مش أي حد يقدر يوصلها، لازم يكون عنده قلب طيب ونقي”.
زينة فرحت أوي، وسألت الراجل إزاي توصل للمدينة، فالراجل قالها: “روحي لأكبر شجرة في الغابة، واطلبي منها المساعدة”.
زينة جريت على الغابة، ودورت على أكبر شجرة ولما لقتها، قالتلها: “يا شجرة، يا شجرة، أنا عايزة أروح لمدينة الألعاب المفقودة”.
الشجرة ردت بصوت حنين: “عشان توصلي للمدينة، لازم تعدي 3 اختبارات، أول اختبار هو إنك تساعدي الحيوانات اللي محتاجة مساعدة”.
زينة وافقت وبدأت تدور على حيوانات محتاجة مساعدة، لقت عصفورة صغيرة وقعت من عشها، فرجعتها لأمها، وساعدت قطة تطلع من شجرة عالية، و دلت كلب تايه على بيته، بعد ما خلصت الاختبارات، رجعت للشجرة.
الشجرة قالتلها: “عملتي كويس يا زينة، دلوقتي لازم تلاقي مفتاح المدينة، هو موجود في أعلى جبل في المنطقة”.
زينة مشيت كتير لحد ما وصلت للجبل، وبدأت تتسلق بصعوبة، ولما وصلت للقمة، لقت المفتاح تحت صخرة كبيرة، أخدته و رجعت للشجرة.
الشجرة قالتلها: “فاضل اختبار واحد يا زينة، لازم تفتحي الباب السحري اللي بيظهر مرة واحدة في السنة، في نص الليل بالظبط”.
زينة استنت لحد نص الليل، وفجأة ظهر باب كبير ومنور قدامها، حطت المفتاح وفتحته، ودخلت ولما فتحت عينها، لقت نفسها في مدينة الألعاب، كانت أكبر وأجمل من أي حاجة تخيلتها، فيها كل الألعاب اللي ممكن تتخيلها، وفيها أطفال من كل مكان بيلعبوا ويضحكوا.
زينة قضت يوم كامل في المدينة، ولعبت كل الألعاب اللي نفسها فيها، ولما جه وقت إنها تمشي، كل الأطفال زعلوا وودعوها، ووعدوها إنها ترجع لهم تاني.
زينة رجعت لبيتها، وهي حاسة إنها عاشت أحلى يوم في حياتها، ومن يومها ده، زينة بقت بتؤمن إن الأحلام ممكن تتحقق لو الواحد عنده إصرار وعزيمة، وإن الخير دايماً بينتصر في النهاية.
أقرا أيضا : قصص اسلامية للأطفال مكتوبة 2025 – قصص للأطفال بالعامية
في النهاية نكون قد تعرفنا على مجموعة من أفضل القصص للأطفال “قصص اطفال قبل النوم ” مجموعة قصص جديدة للأطفال قبل النوم، لذا لا تتردد في قراءة احدي هذه القصص لطفلك ومساعدته علي التخيل والاستمتاع.