قصص الاطفال قبل النوم تعتبر إحدى الوسائل الممتعة التي تساعد الاطفال على الاسترخاء والدخول في عالم الأحلام، لذا اليوم من خلال موقعنا “عرب 365” سنستعرض أفضل خمس قصص اطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية، كل قصة مليئة بالمغامرات والقيم مفيدة، تابع معنا.
قصص اطفال قبل النوم بالعامية
اذا كنت تبحث عن قصص اطفال مكتوبة بالعامية لطفلك قبل النوم، فأنت في المكان الصحيح، إليك الآن مجموعة قصص اطفال قبل النوم بالعامية، وهي كـ التالي:
اقرا ايضا: قصص اطفال قبل النوم
قصة صَوْصَوْ الكتكوت المغرور
كان يا ما كان في مزرعة بعيدة، كان فيها كتكوت صغير اسمه صَوْصَوْ، صَوْصَوْ كان مغرور جدًا، وكان دايمًا يتفاخر قدام إخوته إنه أسرع كتكوت في المزرعة. كل يوم، كان يركض ويقول: “أنا أسرع منكم، أنا أقدر أركض أسرع من الريح”.
وفي يوم من الأيام قرر صَوْصَوْ إنه يخرج لوحده للعب في الحقل، وأمه حاولت تحذره وتقوله: “يا صَوْصَوْ، لا تروح بعيد، الحيوانات الكبيرة ممكن تخوفك” لكن صَوْصَوْ مكانش بيسمع كلامها وخرج.
لما وصل للحقل، شاف أرنب كبير قاعد يأكل جزرة، قال له صَوْصَوْ: “أنا أسرع منك!” رد الأرنب: “جرب وشف.” بدأوا يتسابقوا، لكن الأرنب كان أسرع بكثير.
بعدها، شاف صَوْصَوْ دجاجة كبيرة. حاول يتحدى الدجاجة وقال: “أنا أقدر أركض أسرع منك!” لكن الدجاجة ضحكت وقالت: “أنت صغير جدًا.”
وبعد شوية جه طائر كبير وطار فوقه، فصَوْصَوْ خاف وركض بعيدًا، وفي النهاية رجع صوصو للمزرعة وهو حزين لأنه اتعلم درس مهم: الغرور مش كويس ولازم يسمع كلام أمه.
قصة السلحفاة التي فقدت درعها
في يوم من الأيام كانت هناك سلحفاة صغيرة اسمها لولو تعيش في حديقة جميلة مليانة بالأشجار والزهور، لولو كانت تحب تأكل ورق الخس الطازج.
وفي يوم مشمس كانت لولو بتأكل، جاء رجل غاضب إلى الحديقة وبدأ يصرخ: “أنتِ سارق! ليش بتأكلي من حديقتي؟” حاولت لولو أن تعتذر وتشرح له أنها فقط تأكل ورق الخس، لكن الرجل لم يسمع لها وأخذ درعها.
لولو كانت حزينة جدًا لأنها بدون درعها كانت تشعر بالضعف والخوف، ولكن بدلاً من الاستسلام قررت أنها تحتاج لمساعدة أصدقائها.
ذهبت إلى الأرنب السريع وقالت له: “ساعدني يا أرنب! أنا محتاجة درعي” الأرنب قال: “لا تخافي، أنا معك!”
ثم ذهبوا معًا إلى السلحفاة الحكيمة التي تعيش في الغابة. قالت لهم السلحفاة الحكيمة: “إذا أردتم استعادة الدرع، يجب أن تتعاونوا معًا.”
جمعوا كل الحيوانات في الحديقة وقرروا أن يقوموا بخطة لاستعادة الدرع. وفي النهاية، تمكنوا من استعادة درع لولو وعادت جميلة كما كانت.
وهنا تعلمت لولو أن الأصدقاء هم أغلى ما تملك وأن التعاون هو المفتاح لحل المشاكل.
مغامرات ليلى في الغابة
ليلى كانت بنت شجاعة تحب المغامرات والاستكشاف، وفي يوم من الأيام قررت أنها تستكشف الغابة القريبة من بيتها، لبست حذاءها المريح وأخذت سلة صغيرة معها لتجمع فيها الأشياء الجميلة.
بينما هي ماشية في الغابة قابلت أرنب سريع جدًا يقفز بين الأشجار، ليلى قالت له: “هاي يا أرنب! وين رايح؟” رد الأرنب: “أنا رايح أبحث عن جزرة كبيرة! تحبي تيجي معي؟”
وافقت ليلى وبدأوا معًا في البحث عن الجزرة الكبيرة، بينما كانوا يمشون مع بعض شافوا طائر جميل يغني على غصن شجرة، وليلى توقفت واستمتعت بصوته الرائع وسألت الطائر: “ممكن تغني لنا أغنية؟”
غنى الطائر أغنية جميلة عن الحرية والسعادة، وكانت ليلى والأرنب يستمعون بإعجاب.
بعدما انتهى الطائر من الغناء، استمروا في البحث حتى وصلوا إلى مكان مليء بالأزهار الملونة والفراشات الراقصة، وهناك قابلوا سلحفاة حكيمة كانت تجلس تحت شجرة كبيرة.
سألت السلحفاة ليلى: “ماذا تفعلين هنا يا صغيرة؟” أجابت ليلى بحماس: “أنا أبحث عن جزرة كبيرة مع صديقي الأرنب!”
السلحفاة ابتسمت وقالت: “الجزرة الكبيرة موجودة في نهاية الغابة، لكن عليك أن تكوني حذرة وتسمعي نصائحي.”
استمرت ليلى والأرنب في رحلتهم حتى وصلوا إلى نهاية الغابة حيث وجدوا الجزرة الكبيرة التي كانوا يبحثون عنها.
وفي النهاية عادت ليلى إلى البيت وهي مليئة بالقصص والمغامرات التي سترويها لأصدقائها قبل النوم.
اقرا ايضا: قصص اسلامية للأطفال مكتوبة 2025 – قصص للأطفال بالعامية
قصة العم صالح والقناعة
كان هناك عم صالح يعيش في قرية صغيرة وسط الطبيعة الخلابة، والعم صالح كان عنده حديقة مليانة فواكه وخضار جميلة مثل الطماطم والخيار والفراولة.
لكن العم صالح كان دائمًا يشتكي من قلة المال ويقول: “أنا محتاج أكثر عشان أعيش حياة أحسن” وكان دايمًا يتمنى لو عنده المزيد من المال.
وفي يوم من الأيام بينما هو قاعد في حديقته يفكر في مشاكله، جاء طائر صغير وجلس على غصن الشجرة بجانبه. الطائر قال له: “ليش متضايق يا عم صالح؟”
رد العم صالح قائلاً: “أنا محتاج فلوس أكثر عشان أعيش مرتاح.”
قال الطائر: “لكن عندك حديقة مليانة خضار وفواكه! ليه ما تستمتع بما لديك؟”
فكر العم صالح في كلام الطائر وقرر أنه يجرب يكون قنوع بما لديه بدلاً من الشكوى المستمرة.
بدأ العم صالح يعتني بحديقته أكثر ويشارك الفواكه والخضار مع جيرانه وأصدقائه، ومع مرور الوقت أصبح لديه الكثير من الأصدقاء الذين يحبونه ويقدرونه.
ومنذ ذلك اليوم أصبح العم صالح سعيدًا بحياته ويدرك أن القناعة هي مفتاح السعادة الحقيقية.
مغامرات حسن في البحث عن الكنز
حسن كان ولد يحب المغامرات والكنوز المخبأة وكان دائمًا يسمع من جده عن كنز مدفون في الغابة القريبة من بيتهم، قرر حسن أنه يذهب للبحث عن هذا الكنز مع أصدقائه.
في صباح يوم مشمس جمع حسن أصدقائه الأربعة وذهبوا معًا إلى الغابة حاملين معهم خريطة قديمة وجدها حسن عند جده.
بينما كانوا يمشون في الغابة، واجهتهم تحديات كثيرة مثل عبور نهر صغير وتجاوز الأشجار العالية والبحث عن علامات على الخريطة.
أثناء رحلتهم كانوا يساعدون بعضهم البعض ويتشاركون الأفكار والخطط للوصول إلى الكنز، وفي أحد الأوقات، شعر أحدهم بالتعب فقرر الآخرون أن يأخذوا استراحة قصيرة ويستمتعوا بالطبيعة حولهم.
بعد فترة طويلة من البحث والمغامرات المثيرة، وصلوا أخيرًا إلى المكان المحدد على الخريطة حيث كان الكنز مدفونًا تحت شجرة كبيرة.
بدأوا يحفرون الأرض بكل حماس حتى وجدوا صندوقًا قديمًا مليئًا بالعملات الذهبية والأشياء الثمينة الأخرى.
لكن عندما فتحوا الصندوق وجدوا أنه يحتوي على ملاحظات مكتوبة عن أهمية الصداقة والمغامرات التي عاشوها معًا.
تعلم حسن وأصدقاؤه أن الكنز الحقيقي ليس المال أو الأشياء الثمينة بل هو اللحظات الجميلة والصداقة التي تجمعهم معًا.