5 قصص واقعية مؤثرة جدا للكبار

5 قصص واقعية مؤثرة جدا للكبار
قصص واقعية مؤثرة جدا للكبار

يوجد الكثير من الأشخاص الذين يحبون التعرف على قصص واقعية مؤثرة جدا للكبار، حيث تعتبر من القصص التي تنقل الكثير من تجارب الأخرين في الحياة ويمكن التعرف من خلالها على الكثير من الدروس المفيدة، ومن خلال هذا الموقع سوف نتعرف على أجمل قصص هادفة عن الحياة.

 قصص واقعية مؤثرة جدا للكبار

سوف نتعرف من خلال هذه الفقرة على مجموعة من القصص الواقعية والمؤثرة جدا للكبار التي منها ما يلي:

1- قصة جميل وبثينة

قصص واقعية مؤثرة جدا للكبار

في العصر الأمور كان يوجد قصة حبي كبيرة كتب عنها الكثير من الأشخاص وهي كانت بين فتاة تسمى بثينة ورجل يدعى جميل بن معمر، في يوم من الأيام ذهب جميل من أجل أن يرعى الغنم وكانت بثينة في هذا الوقت نفسه تخرج من أجل أن تسقى الأبل، وعند وصولها إلى البئر ذهب إليها إبل خاص بجميل.

تضايقت الفتاة وبدأت تسب صاحب الأبل ذهب إليها جميل ليتحدث معها ولكن عندما رآها، أعجب كثيرًا بجمالها وبدأ ينتظرها كل يوم من أجل أن يراها ولما غابت لوقت طويل قرر أن يسأل عنها أبنة عمها أخبرته بأنها مريضة، وقرر أن يكتب لها رسالة يعبر لها عن حبه وإعجابه الشديد بها.

وطلب منها أن يقابلها وذهبت له وبدئوا يتفقون كل يوم أن يروا بعضهم، ولكن في يوم من الأيام رآها أحد أبناء القبيلة وأخبر والدها، وعلم جميل وقرر أن يذهب لكي يطلبها للزواج ولكن رفضت قبيلتها، فهي كانت من علية القوم وهو من قبيلة فقرة.

قرر في هذا الوقت أن يزوجها لابن عمها وبالفعل تزوجت وهي لا تحبه وكانت تقابل  جميل في السر من وراء زوجها، ولكنه علم في أحد الأيام وذهب لكي يخبر أهلها وقرروا أن يعاقبوها بالقتل ولكن عندما علم جميل شرب السم ومات وكانت أمنية هي أن يقابل حبيبته.

أقرأ أيضًا: مجموعة قصص واقعية من الحياة

2- قصة عشق عفراء وعروة

عفراء هي ابنة عم عروة وعروة تربي معها في نفس البيت وعندما ما  والده وهو في سن صغير قام عمه بتربيته وتحمل المسؤولية وهو في سن صغير، ولكن عروة كلما كان يكبر كان يحب عفراء بشكل أكبر، وعندما وصل إلى سن الشباب اعترف لها بحبه ووجد أنها هي أيضًا تحبه وبعد ذلك ذهب إلى عمه لكي يطلب منه يد عفراء.

غضب عمه كثيرًا ورفض هذا الزواج وهذا بسبب أنه فقير وعمه تولي رعايته وليس لديه أي شيء، ولكن عروة أخذ يطلب منه يدها اكثر من مرة وزاد إصراره بشكل كبير، وافق عمه في النهاية ولكن طلب منه طلب هو أن يأتي لها بجواهر ومهر كبير، طلب عورة أن يمهله عمه وقت لكي يتمكن من الحصول على الأموال.

ذهب عروة وعاد بعد عامين وجد عمه يقول له أنها ماتت وطلب منه عورة أن يدله على مكان القبر الذي دفنت فيه، أخذه عمه لأحد المقابر وقال له هذا قبرها أخذ عورة كل يوم يذهب إلى هذا القبر ويبكي على فراقها ولكن رآه أحد الجيران في يوم من الأيام وسأله ما بك قال له أبكي على ابنة عمي فقال له لم أنها لم تمت ولكن تزوجت أحد الأثرياء في مدينة الشام.

قرر عروة أن يذهب لها وبالفعل وصل إلى بيتها واستقبله زوجها لأنه ابن عمها وهو لم يعرف بقصة الحب التي بينهم، أرسل عروة خاتمة لها مع الجارية الخاصة بها، فعرفت أنه هنا وقررت أن تقابله وأن تهرب معه ليبدأوا حياة جديدة مع بعضهم.

3- الرجل العجوز في القرية

قصص واقعية مؤثرة جدا للكبار

في يوم من الأيام كان هناك رجل عجوز يعيش في قرية بعيدة وكان يعتبر من أتعس الرجال على وجه الأرض، وكل سكان القرية كانوا لا يحبونه لأنه كان شخص محبط طوال الوقت، لا يتوقف عن الشكوى ولم يكن يمر يوم بدون أن تراه في مزاج سيء.

وكلما مر به العمر أصبح كلامه أكثر سوء وسلبية، ولهذا السبب كان سكان القرية يتجنبون أن يكونوا معه في نفس المكان، حيث اعتبر الكثير منهم أن سوء حظه هذا أصبح معدي، ولا يمكن أن يكون بجانبه أي يخش سعيد فقد كان ينشر الحزن في أي مكان يذهب إليه.

ولكن في يوم من الأيام ولما بلغ هذا العجوز سن الثمانين عام حدث شيء غريب وهنا بدأت الشائعات عنه تنتشر بشكل كبير، حيث أصبح الناس يقولون أن العجوز سعيد اليوم وهو لا يتذمر من شيء ويبتسم وملامح وجهه أشرقت وتغيرت.

في هذا الوقت تجمع أهل القرية عند بيت العجوز ويريدون أن يروه ويتحدثون معه وهنا خرج العجوز للتحدث مهم وقال أن لا شيء مهم في هذه الحياة حيث قضيت من عمري ثمانين عام وأنا أطارد السعادة، ثم قررت بعدها أن أعيش من دونها وأستمتع بحياتي.

أقرأ أيضًا: اجمل القصص القصيرة المعبرة للكبار

4- الصديق الحقيقي

تدور أحداث هذه القصة حول صديقين كانوا في الصحراء كانوا يسيران سويًا، وفي وقت من الأوقات تشاجرا الأثنين شجار كبير فصفع أحدهما الآخر بالقلم على وجهه، شعر الذي صفع بالقلم بالألم والحزن لدرجة كبيرة، ولكنه لم يكن قادر إلى أن يقول كلمة واحدة.

ولكن قام بفعل شيء غريب قام بكتابة على الرمال اليوم صديقي صفعني على وجهي، استمرا في السير إلى أن وصلا لواحة جميلة قررا الاستحمام بها ولكن الشاب الذي ضرب بالقلم، علق في الوحل وبدأ بالغرق، سارع صديقة لكي يخرجه من البحيرة وأنقذه.

وفي هذا الوقت كتب الشاب على الصخرة اليوم صديقي المقرب أنقذ حياتي، سأله صديقه الذي صفعه عما فعله قال له عندما يؤذينا أحدهم يجب أن نكتب ما فعل على الرمل لكي يمسحها الهواء ولكن عندما يقدم لنا أحدهم معروف يجب أن يحفر على الصخر لأنه لا ينسى.

بهذا نكون تعرفنا على مجموعة من القصص الجميلة والمؤثرة بشكل كبير، والتي يمكن الاستفادة منها حيث تعتبر القصص من أجمل الأشياء المسلية التي يمكن قضاء وقت ممتع من خلالها، ويمكن أيضًا أن تتعلم منها الكثير من الدروس المفيدة.