قصص مفيدة للاطفال 10 سنوات يرويها الآباء والأمهات على أبنائهم، حيث إن القصص لها دور حيوي وكبير في زيادة وعي الأبناء منذ سن صغير، وتُزيد من الأفكار والأنشطة التي تساهم في تنمية مهارات كل طفل حسب قدراته الذهنية، فالروايات والحكايات تحثهم على حب الاطلاع والقراءة وتصبح هواية لهم؛ لذا من خلال موقعنا سوف نعرض فوائد القصص للأطفال.
قصص مفيدة للاطفال 10 سنوات
هناك باقة متنوعة من القصص المُفيدة المخصصة للأطفال، وتساهم في تعليمهم أساليب النصح والإرشاد المباشرة، لأن الطفل في المراحل العُمرية الكبيرة نسبيًا يشعر باستقلاليته ويرفض التوجيهات، وتأتي تلك القصص على النحو الآتي:
1- قصة الضفدعة التي تحب الغناء
تأتي القصة تروى ما يحدث مع ضفدعة تُحب الغناء، وكانت في كل صباح تقف بجانب النافذة حتى تغني بصوت عالِ، وحينما تخبرها والدتها بأن لا ينبغي الغناء هكذا، وتخبرها الضفدعة بأنها تحب أن تفرح جيرانها بصوتها العذب، وتصمت والدتها وتكمل هي الغناء.
في أحد الأيام خرجت الضفدعة في النافذة مثل كل صباح، وما أن بدأت الغناء حتى رأت جارهم الأرنب العجوز يدق باب منزلها بعصاه، وتفتح والدتها الباب له وتدعوه إلى الدخول، وقدم له كوبًا من شاي الجزر الدافئ، وتحدث العم أرنب بصوت مُتعب وأخبر والدتها بأنه لا يمكنه النوم بسبب نعيق ابنتها كل صباح مما يوقظه من النوم.
قامت الأم بالاعتذار للأرنب العجوز، وأخبرته بأنها لن تغني في النافذة من جديد، واستمعت الضفدعة إليهما وشعرت بالحزن الشديد، وبعد ذلك دخلت إليها والدتها وسألت: ماذا تريدين أن تصبحي عندما تكبرين؟ فأخبرتها بأنها تُريد أن تصير مغنية ليستمتع الجميع بصوتها الجميل.
فابتسمت الأم لها وأخبرتها أن صوتها بالنسبة لها من أجمل الأصوات التي تحبها، ولكن نعيق الضفدع ليس بالصوت المُفضل لدى الجميع، وأن عليها التفكير فيما تُريد مرة أخرى، ويمكنها الاستمرار في الغناء مع أصدقائها أو بصوت منخفض في غرفتها حتى لا تزعج من حولها.
اقرأ أيضًا: قصص اطفال قبل النوم قصيرة بالعامية: أجمل 5 قصص اطفال
2- قصة السلحفاة الخائفة
تبدأ القصة بأن هناك سلحفاة صغيرة تُدعى “فوفا” وتُحب مساعدة الآخرين من حولها، وتصحى في الصباح الباكر من أجل مساعدة والدتها في المنزل وترتيبه بشكل جيد، وكانت تشعر بالقلق والخوف من الخروج دائمًا، وعندما تسمع أي صوت تجري وتختبئ سريعًا داخل درقتها.
تشعر بهذا الخوف نتيجة خروج السلحفاة مرة خلال المطر وهي صغيرة، وحينما كانت تسير في الغابة وتستمتع بأوقاتها أصابها البرق؛ لذلك كلما دعتها صديقتها من أجل الخروج رفضت هذا نتيجة خوفها، حتى جاء مهرجان الشتاء وهو بمثابة تجمع جميع حيوانات الغابة، ويقومون بالتسابق والمرح سويًا.
في كل سنة كانت السلحفاة “فوفا” تنظر من داخل غرفتها بالمنزل حتى تشاهد الأنوار المُضاءة في السماء، وتتمنى أنها لو تتمكن من الخروج فقط والمشاركة في الألعاب والاستمتاع بوقتها، وتحاول معها والدتها وأخبرتها بأن في إمكانها الذهاب لمدة قصيرة، وإذا شعرت بالخوف تعود للمنزل.
بالتالي قررت “فوفا” الخروج وكانت تتحرك ببطء شديد ناحية المهرجان، وعندما تسمع صوت تدخل سريعًا درقتها، وما إن رأت الأنوار وسمعت أصوات الغناء حتى بدأت تنسى خوفها تمامًا وتتحرق أسرع تجاه المهرجان للمشاركة في سباق الجري.
فوائد القصص للأطفال
تجدر الإشارة إلى أن قراءة القصص للأطفال في أعمارهم المختلفة تكون مُفيدة لهم بصورة كبيرة، وتساعد على تربيتهم على الأخلاق الحميدة، وتنمية مهاراتهم اللغوية والذهنية، وهي تأتي على النحو الآتي:
- تساعد على تعزيز مهارات التحدث والاستماع، حيث إنهم يلتقطون سلوكياتهم وعاداتهم من الأبوين ومن حولهم.
- زيادة المحصلة الثقافية فالقراءة تسمح بزيادة عوالم وبلدان وبيئات مختلفة، وهذا بدوره يساهم في زيادة معلوماتهم العامة.
- تشجع زيادة شغف المعرفة والاكتشاف لدى الأطفال، وحثهم على القراءة منذ سن صغير، والتفكير فيما تحمله القصة من مغزى.
- المساهمة في تنشيط مخيلة الأطفال مما يُزيد رغبتهم في التعبير عن أنفسهم.
- العمل على زيادة مفردات الأطفال بواسطة طرح القصص عليهم، وتعلم وفهم كلمات جديدة عند سماعها.
اقرأ أيضًا: قصص اطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية ممتعة وجميلة
تحميل قصص مفيدة للأطفال 10 سنوات
يستطيع الآباء والأمهات قراءة القصص القصيرة التي تحمل العبر والدروس المستفادة لأطفالهم قبل خلود أبناءهم إلى النوم؛ وذلك من أجل تنمية قدراتهم الذهنية ومهاراتهم ومعرفتهم أيضًا بواسطة طرح السمة وبناء قصة عليها، ويمكن تحميل بعض القصص بصيغة الـ pdf “من هُنا” مباشرةً.
ينبغي على الأم والأب تخصيص وقت معين يوميًا من أجل روى قصة مختلفة لأبنائهم، فهذا الأمر يمنحهم فرصة لتعلم دروس جديدة في الحياة، وزيادة معلوماتهم ومفرداتهم العامة، والتعزيز من مهاراتهم المتنوعة التي تُنمي قدراتهم الذهنية والمعرفية.