القصص من أجمل الأشياء التي تقال قبل النوم، ويمكن قولها لكافة الفئات العمرية المختلفة، ولكن قولها للأطفال قبل النوم تساعد في التركيز والحصول على المعلومات التي تريد إيصالها لهم، ولذلك يمكنك استخدام وقراءة القصص الواقعية التي تساعد على الحصول أفضل النصائح المختلفة، ومن تلك القصص يمكن أن تكون دينية أو اجتماعية أو عن العلم ولكنها وواقعية للاقتناع بها، ومن خلال موقعنا سنقوم بعرض أجمل قصص قبل النوم واقعية.
أجمل قصص قبل النوم واقعية
يوجد العديد من القصص الواقعية المختلفة التي يمكنك الحصول عليها قبل النوم والتي تحمل العديد من المعاني الهامة والمختلفة التي تساعد على فهم العديد من الأشياء في الحياة وفي الدين، وفيما يلي سنقوم بعرض أبرز تلك القصص:
1- قصة الرهان
كان هناك أحد الرجال الأغنياء بشكل كبير وكان يعمل مصرفي في الدولة، وفي ليلة بها حفلة من حفلاته التي يقوم بها، أرسل الدعوات للعديد من الأشخاص المختلفين ومنهم بعض المحامين، ودار بين هذا المصرفي وبين الضيوف موضوع عليه الكثير من الخلاف، وهو الموت السريع أو الإعدام، أم السجن مدى الحياة، وعبّر عن رأيه قائلًا أنه يفضل الإعدام، بينما أحد المحامين الشباب ردّ عليه قائلًا أن السجن مدى الحياة أفضل بكثير من الموت، وهنا بدأ الرهان.
راهن المصرفي هذا المحامي على قدرته للعيش لمدة 15 عامًا مسجونًا مقابل أن يعطيه مبلغ كبير جدًا من المال بعد انتهاء المدة، ووافق المحامي بالفعل ووضعه المصرفي داخل غرفة لا يوجد بها الكثير من الأشياء المختلفة، فقط يقوم الحارس بوضع له الطعام والشراب وإتيان له بما يريد من كتب أو غير ذلك.
وبدأ المحامي بالجلوس داخل الغرفة والحصول على الكثير من المعلومات المختلفة وتعلم الكثير من الدروس من المواد المتنوعة التي يمكن الحصول عليها، وبالفعل بعد فترة عانى من الاكتئاب والحزن الشديد، ولكنه عاد مرّة أخرى وبدأ بتعلم العديد من اللغات المختلفة، وحصل على الكثير من المواهب الهامة والمتنوعة ودرس الفيزياء والطب والفلسفة وغيرها وقرأ للعديد من الشعراء، بينما على الجانب الآخر بدأ المصرفي بالفلس وانتهاء أمواله وبدأت ثروته بالتراجع بشكل كبير، ومع اقتراب انتهاء تلك السنوات المنصوص عليها من قبل الطرفين.
ففكر المصرفي مليًّا بعد أن تذكر أنه في حالة إعطاء المحامي كل تلك الأموال سوف يخسر للبد ولن يكون معه أي أموال للعيش، وبعد التفكير قرر أن يقوم بقتل المحامي، وبالفعل أخذ السلاح الخاص به وذهب إلى المحامين ولكنه رآه كاتب أنه لا يريد المال، وأن العلم أفضل بكثير من كل تلك الأموال، وصعق المصرفي مما رآه وقام بتقبيل رأس المحامي وذهب في طريقة، وبعد فترة من الوقت أخبره الحارس أن المحامي قد ذهب قبل انتهاء مدته بعدة ساعات قليلة، مما أشار إلى أن المحامي قد خسر الرهان وحصل المصرفي على أمواله دون خسارة، ولكن المحامي حصل على العلم الوفير الذي يغنيه عن المال.
أقرأ أيضًا: مجموعة قصص واقعية من الحياة
2- قصة أصحاب الفيل
كان هناك أحد الحكام ويسمى “أبرهة الأشرم” كام حاكمًا لدولة اليمن، وقد بنى إحدى الكنائس الكبيرة في تلك الدولة لكي يبدأ الأشخاص بالحج إليها، وجاء في مرّة شخص من بني كنانة وتغوط بها، وأخذ الحاكم تلك الحركة كحجة له وسبب لكي يهدم الكعبة المشرفة، ولكن كان السبب الأساسي وراء ذلك أنه كان يريد توسيع بلده النصرانية، وبالفعل جميع جيوشه وعدد من الفيلة الضخمة وكان على رأسهم فيل كبير ضخم جدًا، وأرسل خبرًا لأهل مكة المكرمة بانه آتٍ لهدم الكعبة وأنه لن يؤذي أحدًا من أهلها، وبدأ الأهالي بالخوف والابتعاد عن المكعبة، وبالفعل توجه أبرهة نحو الكعبة بالجيش الخاص به وقابل حينها عبد المطلب جد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان حينها هو سيد القوم، وبعد ذلك بدأ عبد المطلب بفتح موضوع آخر وهو التحدث حول البعير الذي أهلكها أبرهة وكانت له، ونظر أبرهة باستغراب لقول أنا آتٍ لهدم الكعبة هل تتحدث عن البعير، فقال له عبد المطلب (للبيت ربٌّ يحميه).
وبدأ بالفعل بعد ذلك أبرهة بالتوجه إلى الكعبة، ولكن اكتشف أن الفيل لا يتحرك أبدًا، وبعد الكثير من الضرب والحركة لا يتحرك، قام بتوجيه إلى ثلاثة جهات وتوجه بالفعل ولكنه كلما يوجهه إلى الكعبة لا يتحرك من مكانه، وحينها كان الله تعالى قد أمر الفيل بعدم التحرك وبالفعل الفيل قد نفذ ذلك، وأرسل الله تعالى جيشًا من الطيور الحاملين معهم حجارة من طيب حتى هلك أبرهة ومن معه وأصبحوا كأوراق الشجر المأكولة ومات أبرهة بأسوأ حال.
أقرأ أيضًا: اجمل القصص القصيرة المعبرة للكبار
3- قصة أصحاب السبت
قصة أصحاب السبت من قصص القرآن الكريم، وكان الله تعالى قد حذّر قوم بني إسرائيل وحرّم عليهم صيد البحر في يوم السبت، وأنهم يجب أن يتوجهوا إلى عبادة الله تعالى في هذا اليوم، وبالفعل قد قاموا بذلك حتى أنزل الله الاختبار الصعب عليهم، حيث قام الله تعالى بإظهار الحيتان الكبيرة على شط البحر في يوم السبت وكانوا يختفون في أيام الأسبوع، وعلى الرغم من وجود الأسماء إلا أنها لم تكن بتلك الكمية، والقرية كانت على شط البحر فكانت الأسماك طعامهم وعملهم.
وبعد فترة من الوقت ظهرت قلة منهم منزعجون ويريدون الحصول على المزيد من الأسماء والصيد في يوم السبت، وعندما فكروا قليلًا وجدوا أنهم يمكن أن يضعوا شباك الصيد في ليل الجمعة وحصادها في صباح الأحد، وعرضوا الأمر على كافة القوم، ولكن حينها انقسموا إلى ثلاثة فئات، فئة تقوم بالإنهاء عن هذا المنكر وتدعو لطاعة الله تعالى وترفض الأمر، وفئة ترفض الأمر ولا تريد أن تنصحهم بل ويقومون بنقض الفئة الأولى ويقولون لها أتركوهم لعذاب الله، وفئة ثالثة وهم الذين يريدون الصيد.
وبالفعل بدأت تلك الفئة التي تريد الصيد بوضع الشباك في ليل الجمعة، ونزل حينها عذاب الله على أهل القرية، لتصبح الفئة التي تريد الصيد وقد فعلت بالفعل وكأنها تحتال على الله تعالى قردة خاسئين، وأنزل الله على الفئة التي لم تكن موافقة ولكنها لم تنهي عن الأمر عذابً شديدًا، بينما كانت الفئة الوحيدة الفائزة هي الفئة التي أمرت بالمعروف وبعدم معصية الله تعالى.
القصص الحقيقية المختلف تساعد الكثير من الأشخاص في الحصول على أهم النصائح المختلفة، ويجب استخدام واستغلال تلك القصص لكافة الأعمار لكي يعلموا بما يجب فعله أو لا يجب فعله، وإن كنت تريد الحصول على المزيد من تلك النصائح عليك بالقصص القصيرة والمميزة التي تفيد ذلك، وأهمها القصص الدينية الحقيقية.