أسماء زوجات النبي صلى الله عليه وسلم بالترتيب

أسماء زوجات النبي صلى الله عليه وسلم بالترتيب
أسماء زوجات النبي صلى الله عليه وسلم بالترتيب

أسماء زوجات النبي صلى الله عليه وسلم بالترتيب موضع اهتمام المسلمين فالنبي عليه افضل الصلاة والسلام هو المصطفى العدنان وخاتم الأنبياء والرسل فقد خصه المولى عز وجل بمجموعة من الخصائص التي تميزه عن بقية الأنبياء ومن أبرز تلك الخصائص زواجه بأكثر من أربع نساء ومن خلال هذا المقال نوافيكم تفاصيل الموضوع.

أسماء زوجات النبي صلى الله عليه وسلم بالترتيب

قد تزوج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من إحدى عشرة زوجة وقد شرفهن المولى عز وجل بقوله :{النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} [سورة الأحزاب: الآية 6]، وهن زوجاته أيضًا في الجنة وقد توفى النبي صلى الله عليه وسلم وهو راض عنهن كما تعددت الأقوال من أهل السير فيما يخص الترتيب الزمني لزواج الرسول صلى الله عليه وسلم من أمهات المؤمنين ويرجع ذلك إلى اختلاف الآراء  في الأمر الذي يضبط اعتماد الزواج هل بمجرد عقد النكاح أو الدخول واعتمادًا على الرأي الذي يرى اعتماد الزيجة بالدخول؛ يكون ترتيب زوجات النبي على الترتيب كما يلي:

  • خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها-.
  • سودة بنت زمعة -رضي الله عنها-.
  • عائشة بنت أبي بكر -رضي الله عنها-.
  • حفصة بنت عمر بن الخطاب -رضي الله عنها-.
  • زينب بنت خزيمة -رضي الله عنها-.
  • أم سلمة -رضي الله عنها-.
  • زينب بنت جحش -رضي الله عنها-.
  • جويريّة بنت الحارث -رضي الله عنها-.
  • صفيّة بنت حُيَيّ -رضي الله عنها-.
  • أم حبيبة -رضي الله عنها-.
  • ميمونة بنت الحارث -رضي الله عنها-.

اقرأ أيضًا: اسماء بنات بحرف السين جديدة ومميزة

الحكمة من تعدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم

الحكمة من تعدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم

كان تعدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم أمر من المولى عز وجل وقد دلت عليه العديد من الآيات كقول  الله تعالى:{لَّا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّـهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا} [سورة الأحزاب، الآية: 52]، وخلال دراسة حياة النبي المختار صلى الله عليه وسلم وكيفية زواجه بالنساء يتضح أن السبب في تعدد الزوجات يتعلق بحكم يتم إجمالها  فيما يلي:

1- الحكمة التعليمية

النساء نصف المجتمع وهن دائمًا بحاجة إلى الإجابة عن الأسئلة التي تتعلق بهن في موضوعات تتعلق بالحيض والنفاس وكذلك الأمور الزوجية وغيرها وليست كافة النساء تتغلبن على الحياء لسؤال الرسول الكريم في كل الأشياء وقد كان رسول الله المختار حييًا ما كان ليجيب عن تلك الأمور بشكل دقيق لذلك بزواجه قد أعد داعيات عالمات بأمور الدين ويجبن عن كافة التساؤلات الدقيقة.

2- الحكمة التشريعية

عادة التبني بين العرب قد كانت من العادات المعروفة بينهم وخلال دخول الإسلام قد كان النبي صلى الله عليه وسلم قد تبنى زيد بن حارثة كما أن إرادة المولى عز وجل قد شاءت إبطال تلك العادة وآثارها حتى يكون ذلك الحكم واضحًا في أذهان المسلمين وقد شكل ذلك الزواج أمرًا تشريعيًا وإلهيًا جديدًا بحرمة ذلك التبني وإبطال كافة آثاره..

3- الحكمة الاجتماعية

الزواج وما يحث به من مصاهرة ونسب يجمع  كل القلوب برباط وثيق كزواج الرسول صلى الله عليه وسلم من أمهات المؤمنين وهن عائشة وحفصة حبًا بأبويهما رضي الله عنهما.

4- الحكمة السياسية

المصاهرة لا تؤلف بين القلوب على المستوى الشخصي فقط ولكن على مستوى القبائل والعشائر والمتعارف عليه بطبيعة الحال هو نصرة الصهر والنسيب وحمايته بالإضافة إلى الالتفاف حوله وذلك كان مدعاة لزواج الرسول صلى الله عليه وسلم من أمهات المؤمنين صفية وجويرية وأم حبيبة رضي الله عنهن..

الزواج سنة الأنبياء

بعد التعرف على أسماء زوجات النبي صلى الله عليه وسلم بالترتيب نوافيكم بأن الزواج من سنن الأنبياء لقول المولى عز وجل: {وَلَقَد أَرسَلنا رُسُلًا مِن قَبلِكَ وَجَعَلنا لَهُم أَزواجًا وَذُرِّيَّةً} [سورة الرعد، الآية: 38كما أنه طاعة لأمر الله تعالى واستجابة لأوامره كما في قوله تعالى: {وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ* وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ} [سورة النور، الآية:32].

وقول الرسول صلى الله عليه وسلم:” يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فإنَّه أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَن لَمْ يَسْتَطِعْ فَعليه بالصَّوْمِ، فإنَّه له وِجَاءٌ”. [الراوي : عبدالله بن مسعود، المحدث : البخاري]، فبذلك نرى  أن الأنبياء وهم  أفضل البشر وخيرهم وعلى الرغم من انشغالهم بالتبليغ والدعوة ولكنهم لم يرغبوا عن الزواج وطلب الذرية الصالحة وقد كان من باب أولى غيرهم من بقية البشر لذلك يعد الزواج سنة الأنبياء..

اقرأ أيضًا: أجمل أسماء البنات الغير منتشرة

مكانة زوجات النبي صلى الله عليه وسلم

في إطار الحديث عن أسماء زوجات النبي صلى الله عليه وسلم بالترتيب نوافيكم  بأن أمهات المؤمنين وهن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم يعتبرن بصفاتهن هن أفضل الزوجات بشكل مطلق ومكانتهن تتمثل فيما قول المولى عز وجل  في الذكر الكريم في عدة مواضع قرآنية كما يلي:

  • {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أدنى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} [الأحزاب: 59].
  • {وَاذْكُرْنَ مَا يتلى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا} [الأحزاب: 34].
  • {… وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا ۚ إِنَّ ذلكم كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا} [الأحزاب: 53].

 

بعد استيفاء عرض أسماء زوجات النبي صلى الله عليه وسلم بالترتيب نزيدكم بأن هناك حقوق لزوجات النبي على المسلمين وهي أنهن أمهات المؤمنين رضي الله عنهن في الدنيا والآخرة لذلك ينبغي احترامهن وتوقيرهن بالإضافة إلى محبتهن في الله والدفاع عنهن.